بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله . ونتابع حقوق الزوج علي زوجته ، فالقوامة للرجل دون المرأه
فالرجل له القدره علي تحمل مشاق العمل ، وتبعات الحياة ويستطيع أن ينظر للحياة نظرة مستقبلية
فيقدم ما حقه للتقديم ويؤخر ما حقه للتأخير . قال الله تعالي ( الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله
بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء 34 . ومن الحقوق التي يجب علي الزوجة القيام بها
تجاه زوجها هي الطاعة فقد أوجب الاِسلام علي المرأه طاعة زوجها مالم يأمرها بمعصية الله تعالي فلا طاعة
لمخلوق في معصية الخالق ، وقد أعد الله لها الجنة اِذا أحسنت طاعته . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( اِذا صلت المرأه خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، واطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي
أبواب الجنة شئت ) رواه احمد والطبراني . وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : أيما اِمرأة ماتت وزوجها عنها راض
دخلت الجنة . رواه ابن ماجه . ورؤي عن اِبن عباس رضي الله عنهما قال : جاءت اِمرأة الي النبي صلي الله
عليه وسلم فقالت ( أنا وافدة النساء اِليك ، هذا الجهاد كتبه الله علي الرجال فأن يصيبوا أُجروا واِذا قتلوا كانوا
أحياء عند ربهم يُرزقون ، ونحن معشر النساء نقوم عليهم . فما لنا من ذلك ؟؟ فقال صلي الله عليه وســلم :
(( أبلغي من لقيت من النساء ، أن طاعة الزوج واِعترافا بحقه يعدل ذلك واِن قليل منكن من يفعله )) الطبراني >
|