عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2008, 10:53 AM   #6
عضو موقوف


الطبيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2145
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 02-17-2009 (11:53 AM)
 المشاركات : 97 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الاستاذ ابوذر الغفاري
حقيقة اتيت بما لم ياتي بة الاوئل
وجد ادهشتني واجهشتني بالبكاء لتناولك لهذا الرجل القامة الرائع المثقف
الفنان المتكامل الصفات والموصفات
ان كابلي مبدع هذة لا نختلف علية ولا يختلف فيها اي شخص اخر
وكابلي فنان ندر ان تجدة يغني بشي لا يعرفة حتي ابسط الكلمات الدارجية المتناولة في اطراف البلاد من جميع القبائل
ومشكور لتناولة في هذا البوست واتمني ان تزيدنا من معين هذا العملاق والهرم الفني الرقم الذي الا يمكن تجاوزة في خارطة الفن السوداني ماضية وحاضرة ومستقبلة
وتقبل مني قصيدتة ( دمشق)





في سبتمبر1996م طلب الىّ الأحباب الأعلاميون بدمشق أن احاضرهم فى الفنّ عامة مع التعرض للتراث السودانى بدارهم الأنيقة الرّحيبة العامرة بهم دوما. فى صبيحة اليوم الموعود رأيت ان ابدأ حديثي بتحية شعرية تحمل مشاعرى نحو سوريا العروبة سوريا النضال فجاءت هذه الأبيات التى جعلت لها عنوانا. هذا . . وقد جاءت زيارتي الأولى لسوريا العروبة في أواسط الستينات من القرن الماضي.

- دمشق -

في بحر عينيك أخفـى سّره الأزل مكنون درّ إلى ان افلت الغزل

في ركبه الحزم والأقدام يحرسـه إنّ الجمال بغير الحـزم مبتذل

فاندس في مقلة الإلهـام يرسلـه من كل طرف بليغ حسنـه مثل

امّا توطــن في وجدان ملهمـه بانت سعاد وكان الشعر والزجل

حسناء في روعة الأحلام , خاطبها قد بات يهذى بوصل هدّه الخبل

كم من لقاء تهــاويم يصـورها في عقله الشوق امست كلها علل

يا حسنهـا ودلال الكبريـاء بها طبع أصيل نبيل ما بـه خـلل

هذي دمشــق فتاة حسنهـا أبد في كل صبح بلون العـز تكتحل

كيف الوصال وقاسيّون يحرسهـا أهل الحسان رجال جدها جبـل

قد عـاصر الدهر خطوا فى تقلبه سعد العشيرة من تاريخه البطـل

من أنضجته صروف الدهر تجربة كالليث يدرك ما قد أضمر الوعل

ان قادت الأسد فى الآكام فطرتها فالليث فيك بأمر العرب ينشغـل

راعى البواسل كم طارت به همم للحق والعدل لا خـوف ولا كلل

وهـو العليم بنقل الخطو فى ثقة بعض التسرّع في طياته الأجـل

قولـوا لمن رام نردا فى ملاعبه ليس الملاعب في أجوائها مثـل

هذا تراث رجال أسرجوا قبسا بالشرق منه أناس الغرب كم نهلوا

يقضى الوفاء كما العرفان ان يزنوا بالعقل والقلب عدلا ليتهم عدلوا

جهـل القوى بكسب الظلم يصرعه انّ التجاريب سفر خطه الأول

كم جانب العقل تدبير الظلوم كما مخفي الحسام لضعف النفس ينخذل

أمران يفصل نهج الحزم بينهما جور القوى ومن للظلـم يمتـثـل

يا أمة العرب والتاريخ ذو شرف عين فخار وعين غاـها الخجل

هلاّ عجمت سديد الرأي فى عمل فرد تضئ سماه البسمة الأمل

لا بالكلام كفى بيزنطة مثـــلا بالعزم والحزم يوءتى أكله العمل

واه دمشق ومجد العرب ممتحن هذى مهيرة تصغي قلبها وجل

واه دمشق ومجد العرب ممتحن هذى علية تصغي قلبها وجـل

واه دمشق وعز العرب ممتحـن هذى أميـة تصغي قلبها وجـل


 

رد مع اقتباس