أيها الاِخوة الاِحباء اِخواني المسلمين : من محبتي لكم وطلبا للأجر والثواب جمعت لكم من السنة النبوية هذه الرقية الشرعية الصحيحة
وهي نافعة باِذن الله ومجربة وجربوا بأنفسكم وأرقوا أنفسكم بأنفسكم ولا داعي الي اللجوء الي المشعوذين والدجالين وطلب الشفاء
والخير من غير الله فهذا شرك عظيم والعياذ بالله ويغضب الله . ومن هنا أناديكم وأنادي كل مريض أن يسأل الله ليمن عليه بالشفاء
من خلال هذه التحصينات والحصن الحصين هذا واِنشاء الله اِذا تمت القراءة بنية صادقة يتم الشفاء . وقد يجد المريض ممانعة وعدم
رغبة في تكملة القراءة فلا يثنيه ذلك عن التكملة . وليس هناك أدني شك في شفاء القران الكريم والتداوي بأسراره وكذا التحصن
بالتعويذات الشرعية الثابته ، ولكن الحاصل عند بعض الناس اِستغلال هذا العلم ، وخلطه بالشعوذة ، وكذلك اِستمرار المريض في
تعاطي المعاصي وعدم توبته واِصراره علي المظالم . اِذا فلابد من الرقية الشرعية الصحيحة أولا ، ومن ثم تصحيح الأخطاء في حياة
المريض ، وبعد الشفاء العزم علي عدم الرجوع الي المهالك والذنوب ، وعليه أن يستمر في الصلة مع المولي تبارك وتعالي فهو
الشافي الذي يسر سبل السعادة لعباده ودعاهم الي ما فيه خير الدنيا والأخرة . وصلي الله علي سيدنا ونبينا محمد وعلي أله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا ... مع خالص دعواتي وأمنياتي بالشفاء العاجل لكل مريض أو مبتلي أو معيون أو مسحور أو محسود . ودمتم