أتت تلك الهند رامية خلف ظهرها تراجيديا الزمان
وحيثيات المكان لتلتقي نصفها الثاني
نزاع بينها والليل والمسافات هنا ..... وهناك
كل يراه ملكاً له
ولكنها ظفرت باملها المرتجي فاحتوته بين اضابير اضلعها
ارتعاشات تملكته حين رؤيتها
توارت التعابير والكلمات من امامه
تناثرت النظرات البسمات الاماني بغير نطق
الجمته واقتصت من طول لسانه
سحبت قاموسه الفكري لكي لاينشغل بغيرها
سلبته تفاصيل الوانه
ولكنها تمازجت مع لونه الوحيد
ذاك اللون الغاني الذي يميزه خارجا عن تلك العصبة اللونية المعتاده لقوس قزح
لتكوّن تلك اللونية الفطرية للهند بيكا
هي نمت لحظة اعترانا ذاك الفرح الهستيري حين إلتقت تلك البذرة الطبية بهذي الارض البكر الخصبة
لنرعاها ونكن لها الشمس التي تمدها بالاكسجين وثاني اكسيد الكربون لتنمو نمؤاً طبيعياً وتذدهر لتخرج ثمرات للهند بيكا بمشيئة الله
هنيئاً للهند ببيكا وهنيئاً لبيكا بالهند
وهنيئاً لنا بتلك الدوحة المعطاء
|