رئيس البرلمان ( سمعت بثراء اخوان الرئيس)
ومساءاات
---------
رئيس البرلمان: سمعت بأقاوايل حول ثراء (أخوان الرئيس)
التيار بقلم : عثمان ميرغني
في حوار خاص مع (التيار) قال مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني (البرلمان) إنه غير سعيد بعدم وجود (المعارضة) تحت قبة البرلمان. ملحياً باللائمة على الأحزاب وضعفها في المنافسة. ووصف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بأنه (شخص متردد) و حسن الترابي زعيم الشعبي بأنه طامع في رئاسة الجمهورية. وقال الطاهر إن حزب المؤتمر الوطني أدرك مغبة التغافل عن التطورات داخليا وخارجيا فكون لجنة لعمل ترتيبات اصلاحية شاملة تبدأ يتعديلات كبيرة في نظامه الأساسي وتتيح لعدد كبير من القيادات التنحي لصالح أجيال ودماء جديدة. وأبدى الطاهر حزنه لتركيبة البرلمان الحالية (354 مقعداً يحوز المؤتمر الوطني على 329 منها) لأنها تضعف دور البرلمان الرقابي والنيابي وتغيب الرأي الآخر. لكنه رمى بالائمة كلها على الأحزاب التي أمعنت في التخلف عن عصرها شكلا وموضوعاً. وقال إن الصادق المهدي زعيم حزب الأمه بتردده المستمر أعصف حزبه وبدد فرصة تنفيذ الاتفاقيات التي وقعه مع الحكومة أو المؤتمر الوطني. ( هذا هو المتاح أمامنا.. فهل نأتي بأحزاب غيرها جديدة) على حد قوله. وقال الطاهر إن زعيم الحزب الشعبي حسن الترابي شطر الحركة الإسلامية بسبب طمعه في رئاسة الجمهورية وما يزال يحلم بأن يقطف الكرسي ولن يترك حلمه إلا بأقدار الله. وقال رئيس المجلس الوطني إن السودان مستفيد أساسي من الثورات العربية التي تطيح بالجيران حولنا. فالدول الثلاثة تونس ومصر وليبيا كانت تستبطن العداء للسودان خاصة القذافي الذي ظل الراعي الأساسي لكل حركات دارفور المسلحة وقبلها الحركة الشعبية التي أسسها منذ أول طلقة. وقال إن (اسلامية) الثورات الشعبية العربية تخفف من غلواء المجتمع الدولي ضد الحكومة الإسلامية في السودان. (لم يعد السودان وحده الذي تعلو فيه الشعارات الإسلامية). وقال الطاهر إنه سمع بأقاويل حول ثراء (أخوان الرئيس) لكن الأقاويل وحدها لا تكفي لإقامة البينة والحجة وهناك إدارة للثراء الحرام في وزارة العدل تتقبل أي شكوى دون اعتبار لصلة الشاكي بالموضوع. وتنشر التيار غدا باذن الله تفاصيل الحوار مع رئيس المجلس الوطني
</i>__________________
|