اه ... يا سمراء
ها هو العيد يمر مثل كل عيد وانا بعيدا" .... بعيدا" ... ارنو مبتسما" ابتسامه مره احي ّ فيها زكراك في فؤادي ...
فهل انا بالفعل بعيد .. ام قريب ... ام غريب ...............
وهذا احساسك يطوقني حتى لا اكاد اسمع ولا ارى الا هو ....
فلقد تملكني منذ ميلادي وانا احبو تحت اقدام امي الهو في حبيبات الرمل .. كأني يخيل لي حينها انني كنت ابحث عنك ولكن في حقيقه الامر انا بالفعل كنت ابحث عنك..
وكنت امعن في البحث علي اجد شيئا" ذا بال ...
واجدك وبتلك الابتسامه الرائعه التي تلازمك دوما".. تهمسين لي بأننا كيان واحد مولد واحد ونفس واحده ....
وعندها ابتسم واعبث بشده في حبيبات الرمال لانثر معها اريجك الذي يملا المكان عبقا".....
وفي زرات الرمل كتبت روايتي الخاصه بك ومنذ ذلك الوقت اكتب وتنثرها الرياح .. واكتب وتنثرها الرياح .. وسأظل اكتب وستظل الرياح تنثر لعل كتاباتي تصلك ذات يوم ........
|