دقيت علي وتر الزمن رنه ... لقيتك نغمة في حس الوجع بترن ... وكان وترك بِرك في فرع الوريد ذكري ... تصحّي الماضي في زحمة سفر طافش ... وطريق بسالمك إذا غابت محطة شوق عن الأنظار .. وانا كنت في عرض الطريق رملا مشتت في خطاك ميعاد .. خطاك في المشيه زي أعياد... فيا رمل الطريق أفتح ضراعاتك لما تشتهيك حلوه ... لتعتق بعض أحزاني اذا صبح الفتر ميزه .. تقاوم في الورم حفيان وفي بالك شديره وضل .. بتشطب عنفوان مرخي لمن تصحي في جواك إرادة شوق .. مش مهم لو رمالك تبقي شوك .. وانت بالقدح المعلي بتبني خطوة ومسطريمتك كل مره تبوس زوايا الخيط الجاي من ضل زاوية قايمه قصاد عيونك ... يا عيونك لم تشويني اللمحة بالبعد الفلاني ... وانا كنت في الواقع مسخّن وفايرة في دمي الأماني ... يا الحكاية الهزت الوجدان وفرّت نبضي في عيونك سباته ... والتداخل بلّ شريان السعف ... وعطنت حنقوقك بباقي الريق وكانت شافيه إيدك والأصابع فيها باقي اللون وبيتين من شعر ... كنت ناسيهم يوم طراك الحظ وجيتك ... ويوم كفتني الحظ وفتك غادي بتحسر مجيك ... بدخل معاك في دورة الدم البتنشط شوف وخوف ... جلد الشعور الهش اذا هبشك مسام ... فتفت غناك .. ورماكي في حضني المليس بالأسي .. خائف عليك ... تتفرتق الضحكة وينكسر الحنين ... والله في اللحظة ديك ... كانت مواعيدك أنين ... بتجيني قبّال أمشي ليك ... وبمشي ليك بتفوتي والزمن انجرح خاطرو وبكيت يا يمه والتوقيت غلط ...
ارجع اذا كتب الطريق روشتة للرجعه البتمرق دمعة والخدين ممر..
ارجع ... بدون تعصر مع الانزيم بقايا الهم ..
دِرِب ما بمشي فيهو الدم..
امش بتجيك عناية الله..
وحات الله البنرجع ليهو وقت الهم..
ونتندم ...
علي .........
|