الطيب صالح هو علامة فارقة في المسيرة الروائية العربية. وقد لاقت أعماله القصصية والروائية رواجاً لم يتمتع به كثير من الكتاب والأدباء العرب، ووجد النقاد في أعماله الروائية فتحاً جديداً في ميدان الرواية العالمية. وهكذا يجمع هذا الكتاب بين دفتيه أجناساً متنوعة من التأليف. هي الشهادة والدراسة والحوار والسيرة. في محاولة للإحاطة بهذا الروائي الكبير من جهة ومن جهة ثانية التعبير عن رغبة صادقة للاحتفاء به مبدعاً ثلاثي الأبعاد مزج بين البراعة والوعي والحب في صبوة نادرة.
وقد اختيرت هذه الرواية عام 2002 ضمن أفضل مئة رواية في التاريخ الإنساني وفق قرار اتخذه مئة من كبار الكتاب الذين ينتمون إلى 54 دولة وتم تتويجه كعبقري الأدب العربي.
|