عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2019, 03:06 PM   #217


ابراهيم ود الريفى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10300
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 04-14-2023 (09:02 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات الجمعة 15\3\2019
1\العطاء الحقيقى
دائما تستطيع امتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير , فمهما اساء اليك البعض لا تظن انك ضعيف وان طيبتك قد جعلت الاخرين يستغلوك, تظل طيبتك عنوان جمالك امام الجميع وهذا هو العطاء الحقيقى , ويكفى انك تعطى ولا تنتظر من احد ان يرد لك الجميل. وتذكر دوما بان من ابتغى صديقا بلا عيب عاش وحيدا ومن ابتغى زوجة بلا نقص عاش اعزبا ومن ابتغى قريبا كاملا عاش قاطعا لرحمه, فلنحاول ان نتحمل وخزات الاخرين حتى لانفقد التوازن في حياتنا..

2\اتعلم!! لماذا!!؟
اتعلم!! لماذا صبر ايوب وتحمل الالم
اتعلم!! لماذا نزل موسى وجنوده فى البحر
اتعلم!! لماذا خرجت مريم للناس بطفلها
اتعلم!! لماذا لم يخاف محمد وصاحبه فى الغار
اتعلم!! لماذا!!؟
ذلك لانهم احسنوا الظن بالله ولان ثقتهم بالله كانت اكبر واشد من الخوف والحزن والالم
يقول الله تعالى:{أنا عند ظن عبدى بى} اجعل حسن الظن طريقك والايمان بالله شراع النجاة من قسوة الدنيا.. افيتخلى الله عنك؟..
3\الرضا والتسليم
قال صلى الله عليه وسلم:{اذا اراد الله بعبده خيرا ارضاه بما قسم له وبارك له فيه واذا لم يرد به خيرا لم يرضه بما قسم له ولم يبارك له فيه} كن راضيا بما يقدره الله لك واثقا من ان اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك , فالرضا بما قسم الله هو جنة الدنيا ونعيم الحياة..
4\الكلم الطيب
قال تعالى:{فبشر عباد × الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أؤلئك الذين هداهم الله وأؤلئك هم أولو الألباب} من هداية الله للعبد استماعه للكلم الطيب ومبادرته للعمل الصالح به, فينبغى عليه ألا يسمع دعاءا إلا ويحفظه ويدعو به, ولا حديثا الا ويعمل به ولا صلاة الا صلاها, وكل ما بلغه من فضائل الاعمال ان يعمل به ليكون من اهله..
5\هو وليس
ان الفقيه هو الفقيه بفعله
ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه
ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغنى هو الغنى بحاله
ليس الغنى بملكه وبماله
@المصدر مختارات سابقة


 

رد مع اقتباس