دفاع الهلال
اصبحت مشكلة دفاع الهلال نقطة لا يختلف عليها اثنان .
ولم تك اشكالية الدفاع الهلالي وليدة هذا الموسم ، بل الهلال خرج من السباق الافريقي في الموسم الفائت باخطاء المحترف ابيكو ، والذي استخدمه الهلال خصيصا لعلاج اشكاليات الدفاع الهلالي .
توقع كثير من المتابعين ان الهلال وخلال الانتقالات الماضية ان يولي هذا الخط اهتمام اكبر ، ولكن حدث العكس فقد قامت ادارة الهلال بشطب قائده مساوي واتير توماس وفداسي ليزداد الدفاع الهلالي وهن على وهن .
اجتهاد ادارة الهلال بهذا الخط جاء متاخرا وفي الوقت الضائع لايام الانتقالات ولم تكلل محاولاته هذه بالنجاح .
حاول الجهاز الفني للهلال تدارك هذا الخلل في الفرقة بعمليات تجريب وتوليف لبعض اللاعبين في قلب الدفاع من خلال معسكر الفريق ومبارياته التجريبية ولكن ما زالت علة الدفاع لم تجد العلاج الشافي لها .
الهلال ورغم احرازه لعدد كبير من الأهداف في الدوري إلا أن وهن دفاعه اكسبت الفرق التي يلاقيها ان تمتلك الجراة الهجومية لتهديد مرمى الهلال .
الهلال ورغم احرازه لعدد كبير من الأهداف في الدوري الا ان وهن دفاعه اكسبت الفرق التي يلاقيها ان تمتلك الجراة الهجومية لتهديد مرمى الهلال .لكون من الخبرات ومتطلبات الوظيفة بالشكل الكامل .
ان قبول شباك الهلال لأهداف ربما يجعل بخروج الهلال من البطولة الأفريقية هذا العام أيضا باعتبار ان للأهداف في مرمى الخصم دور كبير في ترقي الفريق للدور اللاحق فالهلال في العام الفائت خرج بفارق الأهداف لا فارق النقاط .
بل ان الهلال في العام 2015 حينما وصل الى نصف النهائي الأفريقي وصل بفضل دفاعه برغم بان هجوم الهلال لم يك بتلك القوة التي عليها اليوم .
وبعد ألأسبوع الثالث للدوري ولم يتوصل مدرب الهلال إلى عناصر دفاعه التي تمنحه الاطمئنان لماذا لا يفكر مدرب الهلال في منح دفاع الهلال قوة من خلال التنظيم والمهام ؟
فمثلا الهلال يلعب بتنظيم 4 /2 /3 1 ومن خلال هذا التنظيم يمكن للمدرب ان يمنح دفاع الهلال قوة دون الحاجة الى تغيير طريقة اللعب ، بل من خلال تحديد المهام للاعبين ، فعلى مدرب الهلال مثلا تثبيت رباعي الدفاع الهلالي وعدم تكليف طرفي الملعب (الباكات ) باي ادوار هجومية والبقاء في مناطقهم الدفاعية في ظل وجود طرفين في المقدمة الهجومية (اوكرا - شيبولا مثلا ) ، ومع هذا الرباعي في خط الدفاع يكون بجانبهم احد لاعبي الارتكاز ، ليكون خط الدفاع الهلال فيه خمسة لاعبين رباعي الدفاع بالإضافة إلى ميل احد لاعبي الارتكاز لمساندة خط الدفاع .
وبذلك يعالج الهلال مشكلة الدفاع بكثرة عددهم لا نوعيتهم .
وحتى لا يكون هنالك فراغ في منطقة الوسط لابد أن يكلف ثلاثي الوسط خلف راس الحربة بالإضافة إلى لاعب الارتكاز الثاني لملي خط الوسط في حالة فقدان الكرة ليكون وسط الهلال فيه ثلاثي الوسط خلف راس الحربة بالاضافة الى لاعبي الارتكاز وبذلك يتم تضييق المساحات على الفريق الخصم .
ويتحول هذا الثلاثي المهاجم بالاضافة الى لاعب الارتكاز الثاني لمساندة راس الحربة في حالة امتلاك الفريق للكرة ليصبح الفريق يهاجم بخمسة لاعبين في حالة الهجمة .
وهذا الامر يتطلب لياقة بدنية وذهنية عالية للفريق كما يتطلب سرعة في التحول الى الجانب الهجومي ، كما يتطلب استفادة اللاعبين من المهارة الفردية والجماعية في بناء الهجمات .
شترة
قوة الدفاع طريق الفريق للبطولة
