فهلا توافقيني اني علي صواب
 

حينما تكون هناك حياة .. يكون الأمل .. في لحظاتها
فقط عليكي أن تسترخي بهدوء .. ونتنفسي الحياة بنظرة الأمل .. فهناك أمل .. في نطفة الكون
حينما تلد تلك النظرات المتفائلة .. يشرق وجه الحياة .. بالسعادة
وحين تسقط نظرات التشائم يتسمم ماء الحياة .. لتشرب النفس ذلك السم
هذه هي المعادلة الصعبة .. التي تستنتجها تلك النظرات
وهذه هي الحقيقة البديهية في قاموس الحياة .. كوني جميلة ترى الوجود جميلاً
الأمل ذرات تسبح في الهوء .. يستنشقها المتفائلون .. ويختنق بها المتشائمون
فأينما تولي وجهك .. تصاحب الأمل .. لتصبح حياتك وردية
وكلما أدبرت بوجهك عنه ضغطتك الحياة بوجهها الكئيب
ليس هناك أمل تتخيليه في عقلك الباطن حين ترسو سفينة التشائم في ميناء
عقلك وهي محملة بأعباء الحياة
وليس هناك أمل وأنتي تحطمين تلك السفينة في عقلك
فهل تحطمين تلك السفينة قبل أن ترسو في مرافئك .. فيتشربها عقلك الباطن
وهل تحلمين بتدفق أنهار الأمل .. وهي تنساب بهدوء وسلام في عقلك حيث الرضا والسكينة لتعلمي أنك من صنع الحياة البهيجة
حينها ترين الوجود جميلاً .. وفي إثر ذلك تدمر خلايا الفكر التشائمي الذي زرع في أنحائك .. بفعل ذلك النهر الجارف
نريد فقط أن تمعنين في الجانب المشرق من حياتك حيث النور .. .. بل نريد أن تستمتعين في الجانب المشرق وحسب
فهلا توافقيني اني علي صواب ام انني اهزي