حوار مع السيد\ هـــــــــم


صباح الخير أستاذالسيد\ هـــــــــم

بصفتك المتحدث الرسمي والقائد الأعلى للقوات الدفاعية الحقدين والحسدين

جينا نعمل حبة حوار كده مع حضرتك نفهم فيه بعض أسراركم الدفاعية ونعرف شوية عن حياتكم اليومية الاجتماعية وهكذا.


- بصراحة أود في البداية أن أرحب بكم جداًجداً ممتاز !! وأشكركم على اهتمامكم بينا و ملاوزتكم مننا.

طبعا المثل بيقول " ما محبة إلا من بعد عداوة "

وانتو كنتم ألد أعدائنا زمان قبل ما تيأسوا من محاربتنا وتشتيت شملنا وتستسلموا للأمر الواقع اللي فرض عليكم وجودنا معاكم في كل مكان و كل زمان "

و أسي أحكي ليكم السيرة الذاتية بتاعتنا ومشوار الكفاح الطويل و الممل اللي خضناه من البداية.



في بداية حياتنا أقصد طبعا أيام الجهل أيام أجدادنا قدماء الحقدين كانت أكتر حاجة نخاف منها هي الحب واحترام الناس زي ما إنت عارف
إحنا كناما بنعرف كيف نتأقلم معاهم

نجري شوية نستخبى شوية ندقه شوية والبقاء للأقوى طبعا !!
يعني الناس المحترم عندنا هو اللي كان بيدقس و بيتاكل بسرعة

لحد ما جات عصور القوة اللي اتجمع فيها أجدادنا الأقوياء كلهم و اتحالفو ا على بعض قصدي مع بعض ،طبعا كل واحد كان بيعرف كيف يحافظ على أسرته كويس ويدربهم علشان يكونوا حقدين وحسدين أقوياء و شيفوت وينفعوا بقوتهم المجتمع الناس

المهم ماحأطول عليكم

بعد التحالف ده بدأنا نقوم بحملة اغتيالات قوية وواسعة على القيادات والأسماء البارزة في جيش الناس المحترامين شوية شوية وبعد سلسلة من الاغتيالات المتوالية بدأت رهبة و خوف شديدة ولو بالدس تجري داخل المجتمع من ناحيتنا

ولكن بعد فترة من الزمن وبصراحة فقدنا فيها أعداد مهولة من أقوى وأشجع ومن خيرة شباب الحقدين في المجتمع الحسدين واللي سجلوا أسمائهم وذكراهم بحروف من ذهب في تاريخ مجتمعنا.

بدأت الرهبة تعم مجتمع الحقد تبعها جرأة وشجاعة وحب للتضحية من قبل أفراد الشعب الحقد إلى أن تجنب بعضنا الآخر وأصبح تواجد الناس الطيبين في حياتنا لا يشكل لنا أي مصدر خوف أو إزعاج بعدما تجنب بعضنا الآخر إلا مع بعض الحقدين المتطرفة والتي نعرف الآن كيفية السيطرة عليها والتعامل معها وتلاشي خطرها.


...................

قلت لكم في بداية حديثي أن الإنسان المحترام كان ألد أعدائنا وده صح

لأن الإنسان المحترام كان سلاحها المحبه واحترام الغير وكان من السهل عليناعدم التعامل معاهم

أما الإنسان المحترام فقد عذبنا كثيرا وأتعبنا وأزهق أرواح العديد والعديد منا ,,,,

بدأ يضع لنا السموم بعد أن كان يعتمد في حربه لنا على الكلام الجميل ولكن بعد خوف الحقدين و محايدتها لنا وموقفها السلبي تجاهنا

اتجه الإنسان إلى أساليبه الخفية فبدأ بوضع الحب لنا في مكان ثم وضع لنا الاحترم في كل مكان

لكن هيهات و هيهات شديد كمان !!

لا أنكر أننا تأذينا كثيرا لسنين وسنين طويلة

وفقد منا في حربنا مع الإنسان الكثير والكثير لكننا استطعنا التكيف والعيش معه دون أي أضرار كما في السابق

فبالنسبة للحب الذي يطلقون عليه" حب الناس واحتراهم" تمكنا من عمل برنامج توعية واسع المدى في مجتمع الحقدين عام البيوت و المدارس و المطاعم و المصالح العامة و الخاصة

كما أننا تمكنا من إنتاج مصل سميناه " مصل الإنسان الطيب" للمحافظة على حياة من لم ينتبه لوجود الحقدين
أما بالنسبة لحب التي نشرها الإنسان لنا في كل مكان فهناك أيضا حملات توعية كي لا يقترب أي حاقدمن المجتمع الناس الطيبين و يدقس والآن لا يوجدحاسدولو صغير جدا إلا ويعرف خطورة الحب فلا يقترب منه

كما أنه هناك دورات تدريبية قمنا بها منذ فترة طويلة مع أخصائيين من دول صديقة أثبتت نجاحا باهرا جدا في مجال حب الناس

حيث يتعلم الحسدين منذ صغرهم كيفية دخول على الناس الطيبين وأكل ما فيها بخفة وسرعة دون أن يغلق بابها عليه

وهكذا تغلبنا على دهاء الإنسان وأصبح أيضا لا حول له ولا قوة وفرض الأمر الواقع وجودنا في حياته ولا حيلة له إلا العيش و التعايش معنا في سلم دون أي مقاومة أو اعتداء

وقبل أن تسحب المايك من أمامي أحب أن اقول عشان بهدلت السيد \هم كل شي يهون يلا اتفضل معاك المايك .:shock:

لكن يا الرجل حيرتني حين بستلم المايك
كلو في محلو ابقى داخل :lol: